• بلدية رجيش
  • بلدية رجيش
  • بلدية رجيش
  • بلدية رجيش
  • بلدية رجيش
  • بلدية رجيش
  • بلدية رجيش
بلدية رجيش1 بلدية رجيش2 بلدية رجيش3 بلدية رجيش4 بلدية رجيش5 بلدية رجيش6 بلدية رجيش7
البلاغات 2021-09-24 النتائج النهائية للمناظرة الخارجية بالاختبارات لانتداب عدد 01 مستكتب إدارة  الصفقات العمومية 2019-12-04 جدول قيادة متابعة الصفقات العمومية 2019  برامج الإستثمار البلدي 2020-12-04 تقرير حول إعداد برنامج الإستثمار 2021   الميزانيات 2020-01-06 ميزانية 2020

يذكر الأستاذ المؤرخ الحبيب بن يونس أن المدينة كانت قبل الحقبة الرومانية من المدافن البونقية (انظر الحروب البونقية الثلاثة التي دارت رحاها بين البونقيين و الرومانيين في القرنين الثاني و الثالث). و كان بها عدد هائل من القبور البونقية غير أنّ مقاطع الحجارة قضت على جلها و مع حسن الحظ انه ما زالت توجد بعض هذه القبور البونقية فوق هضبة تذكرنا "بطاولة يوغرطة" في الغرب التونسي. أما حجارة الجبل فكانت تستعمل لبناء المنازل و القصور النائية كقصور الجم و حضرموت (Hadrumet) و توسدريس (Thysdrus) و غيرها.

و في الحقبة الرومانية كانت رجيش بلدة رومانية (faubourg romain) بين (Gummi) و (Sullectum). هذا و مع العلم انه وجدت فسيفساء متوسطة الحجم قرب البحر في قطعة ارض جهزت لبناء مقر للسكن و أخرى قرب نفس المكان و لكن لم تدوما طويلا. و بعد الحقبة الرومانية أتى دور الغزوات الإسلامية في القرن السابع هـ. حيث يؤكد الأستاذ محمد حسن في كتابه المدينة و البادية بافريقية في العصر الحفصي إن معركة عبد الكريم الرجراجي دارت رحاها في رجيش في ذلك العصر. و يعدها الأستاذ من حصون الشريط الساحلي في العهد الحفصي.

و في الحقبة الفاطمية نجد بعض الآثار، و هي "مسجد المصلي" أو "مسجد سيدنا إبراهيم" كما توردها الذاكرة الشعبية في الناحية الجنوبية من المقبرة. و قد تنبه الأستاذان الحبيب بن يونس و رياض مرابط إلى ذلك في التعداد العام للخريطة الوطنية للمواضع الأثرية و المعالم التاريخية.

كما كانت رجيش ملكا للإمبراطور الرومي، أصبحت وضعيتها العقارية ملكا للحاكم في العهد الإسلامي حيث كانت في العهد الأغلبي ملكا للأمراء الأغالبة ، ثم صارت أجنّة للأمراء الفاطميين بعد استيلاءهم على السلطة (م. الزبيدي، تحقيق مخطوط دار الكتب الوطنية التونسية، ص.450).

و بعد الاستقلال ، تطور المكون السكني للمدينة : نواة للمدينة القديمة و بناءات عصرية منتشرة على الشريط الساحلي يسكنها أبناء المدينة و غيرهم من أهالي المهدية و خاصـة من صفاقس، غير أن ما يسمى "بأملاك عزيزة عثمانة" حال دون التطور المنتظر للمدينة. ومما يجدر ذكره هو أنه في الستينات من القرن العشرين أحدث حي جديد في جنوب المدينة، بين رجيش و الحاجب، يدعى شعبيا "الملاجي" و هو ما يطلق عليه إداريا باسم "حي النهوض" و يسكنه حاليا عدد من أبناء رجيش و عائلات أخرى أتت من السواسي، و بو مرداس، و الجم باحثة عن العمل بالمهدية.



    اختلف المؤرخون و الذاكرة الشعبية في تسمية المدينة :
  • "روى الجيش" أو "مروى الجيش": حسب الذاكرة الشفوية ، فهو الموقع الذي روى جيش عبيد الله المهدي الذي عسكر هناك قبل أن يتوجه إلى شبه الجزيرة التي بني فيها عاصمته "المهدية". هذا و مع العلم أن كثرة الآبار التقليدية و عذوبة مائها استعملت من طرف جيش (Roger II de Sécile) الذي قام بغزو المهدية سنة 1123.
  • رأس الجيش": هي كناية تعني مقدمة الجيش.
  • "روجيش" : قد رسم الاسم هكذا في احد المخطوطات التي حاولت تاريخ تونس
  • "روجيوس" (Regius) هي كلمـة لاتينيـة مرتبطـة بأملاك الإمبراطور الروماني. و يعزز هذا الرأي أن الموضع كان في الأصل ضيعة فلاحية من أملاك الإمبراطور الروماني. و رغم ربط الاسم تقليديا بتمويل الجيوش الفاطمية بالماء، فان غالب المؤرخين يرون إن الاسم مشتق من الكلمة اللاتينية المذكورة أعلاه. على أية حال سوف نستعمل في ما يلي الاسم الحالي لمدينة "رجيش" بتشديد حرف الجيم
  • ملاحظة : ليكن في العلم أن كلمة "أرجيش" وردت في كتاب ح. ح. عبد الوهاب، و هي اسم لمدينة في تركيا و كذلك بمعنى قصبة في ولاية (Lac de Van) بتركيا، و تطلق كذلك على منطقة تدعى "ارجيش".

رجيش مدينة ساحلية تقع على الساحل الشرقي للبلاد التونسية , يحدها شمالا مدينة المهدية , جنوبا و غربا مدينة قصور الساف , و شرقا البحر الأبيض المتوسط . وهي متاخمة في الغرب لسبخة الليانة

المنطقة هي عبارة عن سهلين تفصلهما سلسلة هضاب جبلية غير مرتفعة و تنتمي إلى منطقة السباسب , وقد أقيمت رجيش فوق شريط من الربوات , و تعد تركيبتها الجيولوجية هامة جدا حيث إنها بنيت فوق جبل ذا تركيبة أديمهـا صخري يعـرف "بجبـل رجيـش" و كـانت قمـة الجبل هي مستوى البحـر و الآن يـوجد مستـوى البحر دون 20 م من مستـوى الجبـل

تشق البلدية الطريق المرقمة رقم 82 وهي تربط بينها و بين مدينة المهدية من الشمال و بين المناطق المجاورة من الغرب إنطلاقا من مدينة قصور الساف .


الموقع عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)

  • النشاط الاقتصادي
  • يعتمد النشاط الإقتصادي ببلدية رجيش على القطاعات التالية :
  • القطاع الفلاحي : فلاحة تقليدية - تربية الماشية و الأبقار - الصيد البحري ...هذا إلى جانب الأنشطة الأخرى المرتبطة بالفلاحة مثل تعـاضديـة الخدمـات الفلاحيـة "الهـدى" , مجامع الحليب , معامل العلف الحيواني , معاصر الزيتون ...
  • القطاع الصناعي و شبه الصناعي : توجد ببلدية رجيش عدد 02 منطقة مهن صغرى وهي تتكون من بعض المصانع التحويلية أو المرتبطة بقطاع البناء و بعض الورشات الحرفية و الخدماتية أخرى .
  • قطاع الخدمات : يرتكز أساسا على الأنشطة التجارية و الخدمات المرتبطة بالسياحة الداخلية خاصة في فصل الصيف و كذلك بالمركب الجامعي
  • ملاحظة : مع تطور نسق النمو العمراني على حساب الأراضي الفلاحية بدأ القطاع الفلاحي يفقد أهميته مما خلق عدة نشاطات أخرى صناعية ، حرفية وخدماتية وبذلك ارتفعت نسبة النمو الاقتصادي وهذا له دور أساسي في النهوض بالاستثمار وخلق مواطن للشغل.

    • المنشــــآت الشبابية و الثقافية

      • دار الشباب
      • دار الثقافة
      • مركب طفولة
      • مكتبة عمومية
    • المنشآت الرياضية و الترفيهية

      • منتزه ترفيهي بلدي
      • ملعب معشب إصطناعي بلدي
      • ملعب حي
    • المنشآت الصحية

      • مركز صحة أساسية
    • منشآت ادارية

      • فرع البريد التونسي
      • مركز شرطة
      • فرع بنكي (1)
      • فرع للشركة التونسية للكهرباء و الغاز (المصلحة الفنية)
      • المنطقة الجهوية للحرس الوطني بالمهدية
      • المنطقة الجهوية للحرس البحري بالمهدية
    • المنشآت التربوية

      • معهد ثانوي (1)
      • مدرسة إعدادية (1)
      • مركز تكوين مهني
      • مركز تكوين في الصيد البحري
      • معهد علوم البحار
      • المعهد العالي لتكنولوجيا الاتصالات
      • المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات
      • قرية اللغات
    • منشآت الطفولة

      • رياض أطفال خاصة
      • كتاب
      • مدرسة ابتدائية (2)


    روابط مفيدة


    الاستراتيجية الوطنية للإدارة الالكترونية "الادارة الذكية 2020"

    تتنزّل الإستراتيجية الوطنية لتطوير الإدارة الإلكترونية في إطار توجه الحكومة التونسية لتطوير اقتصاد المعرفة وإدخال تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مختلف أوجه حياة التونسيين...